الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

انطلاق الثورة وبدايات الحراك وحراك المحامين في مدينة حلب

صيغة الشهادة:

فيديو
صوتية
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:27:01:22

في كانون الأول/ ديسمبر [2010] بدأ التحرك في تونس وحرق بوعزيزي نفسه وبدأت الشرارة الأولى، وهنا بدأ التحرك في حلب عبر طلاب جامعة كان عددهم حوالي 20 اعتقلتهم الأجهزة الأمنية منهم براء موسى عبر التواصل الاجتماعي والافتراضي، وكان يوجد تواصل مع الخارج مع شباب في الخارج أثناء الثورة وبدأ التجهيز، يعني الجو العام في البلد كان في حالة غليان وممكن في أي لحظة أن تنفجر وهنا بدأ الحراك ومتابعة ما يحدث في تونس وثم في مصر وتمت هذه الحالة غليان وتحرك وعمل بالتواصلات الفردية قوى وأحزاب وفعاليات كانوا يجهزون أنفسهم لمرحلة الانفجار كما حدث في تونس ومصر وخصوصًا بعد أن هرب بن علي، ثم حدثت في مصر أيضًا وتنحى حسني مبارك عن الحكم، وأول حراك بدأ في دمشق في منطقة الحريقة في دمشق وكانت النقطة الأولى وهنا ظهر بشار الأسد بخطاب بأن وضعنا مستقر وبعيدون عما يحدث في المحيط أو الدول الإقليمية كما يقول، وأول حدث في سورية أصبح تصادم بين المجتمع والشرطة كانت طريقة قريبة مما حدث في تونس حيث أن شرطي سير اعتدى على أحد المواطنين وخرجت أول شعارات الثورة وهي: "الشعب السوري ما بينذل". وفي آذار/ مارس بدأ التحرك والحقيقة في حلب بدأت التهيئة ولقاءات في مكان في مقهى ومحمود حمام كان يلتقي بعض المثقفين وبعض الشباب والمحامين وبدأ التحرك، وكنا نسمع أن بعض الجوامع في يوم الجمعة تظهر تحركات، ولكن تقمع ولم تتحرك أو تتسع دائرة الحراك في تلك الفترة. 

بدأنا بمجموعة من المثقفين والمحامين مثل العادة بزيارة قبر هنانو في 17 نيسان/ أبريل [2011] وكان موجودًا عبد المجيد منجونة وعمر قشاش وكل الحراك أو المثقفون أو الظاهرون على السطح في مدينة حلب، وبمجرد أن ذهبنا إلى قبر هنانو لكي نضع إكليلًا من الورد على قبر الشهيد تفاجأنا بأنه يوجد مجموعة من أجهزة الأمن والشبيحة بحضورهم وطوقوا المنطقة وبدؤوا يتحرشون وكانت قد خرجت من جديد كلمة "المندسين" وربط الفعل بمؤامرة كونية أو خارجية. 

وفي هذه الفترة أيضًا سأعود قليلًا إلى الخلف بدأت "أورينت" بالتواصل مع مجموعة محامين وأنا كنت منهم لنعلق على موضوع إلغاء قانون الأحكام العرفية وقانون الطوارئ وكل المواد أو القوانين التي كانت تحد من عمل المجتمع أو تحركه لأنها كانت مقموعة بموجب الأحكام العرفية وقانون الطوارئ. وفعلًا كان المحامي عبد المجيد منجونة وحسن عبد العظيم وأحيانًا محامون من دمشق بشكل متواصل كان ردًا على بثينة شعبان التي قالت: إن هذا التحرك له طابع طائفي وإرهابي وأنا في آذار/ مارس ونيسان/ أبريل كل الأسبوع كانت لي مداخلات على "أورينت". 

وهنا نعود إلى نيسان/ أبريل جاءت الأجهزة الأمنية وبدأت بضرب الناس وأغلبهم كانوا كبار السن عند قبر هنانو، وتفاجأت أن أحد الضباط بما معناه بعد أن قلنا له: إننا أتينا لنحيي ذكرى هنانو وموضوع مقاومة الاستعمار الفرنسي يعني هذه الأمور ماذا تريدون منها وأنتم لديكم عيد في 17 نيسان/ أبريل؟ فقال: أستاذ إلى أين نحن ذاهبون؟ فقلت له: ذاهبون بشكل سلمي لإلغاء الأحكام العرفية وقانون الطوارئ وإلغاء المادة الثامنة من الدستور وإلغاء كل المواد المتعلقة بقمع المجتمع وتقييده وتقييد حريته وحركته ونريد حرية وديمقراطية ونريد سيادة القانون. فقال لي بلهجته: "على ذمتي لن تتوقفوا حتى تسقطوا بشار الأسد" بالحرف وطبعًا بعد أن فتتونا ومزقونا وكل شخص ذهب في طريقه في المساء التقينا أيضًا مجموعة وتكلمنا وقلنا: إن هؤلاء يتكلمون وهم يعرفون إلى أين وصلت الأمور أو كانوا يقرؤون تونس وقرؤوا مصر يعني لن يتوقفوا حتى إسقاط النظام يعني هذا هو الموضوع وهم يعرفون أن هذه المنظومة لأنني تكلمت معه وقلت له: نحن ضد الأمن وضد القمع وضد المخابرات ولسنا ضد الرئيس. وكانت المرحلة كانت وجهة نظرنا أنه يجب أن نقوم بتغيير تدريجي لأن هذا الانفجار في ظل نظام استبدادي 40 أو 50 عامًا لا يمكن بسهولة أن يستسلم وسيقتل ويقاوم يعني كما قال أحدهم: أتصدقون أنه سيقف عند هذا الحد سوف يجعل الدم يجري في الشوارع هذا النظام المستبد. 

بدأنا نحاول إقامة تحركات أو تظاهرات واحتجاجات أمام الجوامع وأمام مناطق مسيحية وفي كنائس مثلًا: في السليمانية هناك كنيسة بجانب جامع "جكارة" (والمقصود جامع التوحيد) يعني مقابل الجامع وتجمعوا وذهب مجموعة من الشباب المحامين منهم: حومد وحميدو الصالح وأحمد مزنوق وأحمد حاج مراد وحنا ملكي وحاولوا أن يقوموا بشيء، ولكنهم لوحقوا وكانت توجد مجموعة من البنات منهم: سمر الصالح وفك الله أسر محمد الحسين من مصياف هذا مختفٍ أخذته "داعش" في الأتارب مع سمر الصالح. 

وهنا بدأت الاعتقالات وبدأت التحركات كانوا يعتقلون لمدة تتراوح بين 5 إلى 10 أيام ويتركونهم وحراك المحامين لم يبدأ بعد. 

إعلان دمشق أصدر بيانًا أنهم مع هذا التحرك ومع هذا التوجه والانتقال أو كما يقال: كفى للاستبداد. واجتمعنا في حلب وقلنا: إننا جزء من هذا الحراك وجزء من هذه الثورة التي كانت وجهة نظرنا بها وأن هذه الثورة ستغير ليس وجه سورية وإنما ستغير وجه المنطقة لأنه أعتى ديكتاتور في المنطقة سوف يُزال؛ وبالتالي سوف يعطي دروسًا، لماذا؟ لأنه كان يوجد تنوع في الحراك على طريقة الغوطة وتوزيع ورد والسلام على أجهزة الأمن وعدم فتح صراعات مع أجهزة الأمن وكانت الشعارات بسيطة جدًا مثل: "الشعب السوري واحد" و"لا للأحكام العرفية ولا لقانون الطوارئ" و"بدنا (نريد) حرية" ونريد إعادة الكرامة والقضاء مستقل وسلطة تنفيذية مستقلة بعيدة عن الأجهزة الأمنية وكف يد الأجهزة الأمنية عن التوغل في المجتمع وممارسة القمع والقهر عليه. 

لذلك إعلان دمشق والحزب (حزب الشعب) كانا في هذا الخط في هذا التوجه حتى إننا كنا في أيام الجمعة يرسل رفاقًا إلى كل الجوامع في حلب للمشاركة في المظاهرات وهنا بدأ موضوع التنسيقيات والترتيب وحتى الآن لم يتحركوا وبدأ في المحامين حراك وكل يوم كنا نجتمع حوالي 30 أو 40 محاميًا وأنه يجب أن نتحرك ويجب أن ننطلق وتحرك محامو السويداء ومحامو درعا وتضامن مع درعا كانت الشعارات: "نحن معاك يا درعا للموت" هذا في شهر أيار/ مايو. 

وفي شهر أيار/ مايو خطب رئيس النقابة -رحمه الله- أحمد حاج سليمان طبعًا كان معنا ومتعاطفًا وبدأ يتكلم أنه سيكون هناك نقل في سورية وتعددية وانفتاح أكثر واستقلال قضاء كان يحاول تهدئة المسألة، ولكن في أيار/ مايو أعتقد في 16 أيار أو 18 أيار/ مايو يوم الأربعاء قام أحد المحامين وكنا 7 محامين: محمود حمام ومحمد بركات وعلي بدران وأعتقد أنه كان نجيب ددم موجودًا، كنا 7 كبروا تكبيرًا وبدأ التضامن مع درعا في منتصف قاعة المحامين وخرجنا للخارج، وطبعَا بدأ هجوم من قبل المحامين الآخرين من النظام ومن أبرزهم سالم كريم ويحيى طالب ومجموعة كانوا كثيرين وأصبح الموضوع قديمًا قليلًا وبدؤوا يحاولون ألا يكون هناك تواصل مع المحامين الآخرين أو يصبح صوتنا خارج قاعة المحامين وليس ضمن القاعة ومكان الاستراحة يعني بدأت بهذا الشكل ثم فيما بعد التقينا وعملنا تنسيقًا وتواصلنا مع جميع المحامين يعني تحرك وفي اليوم الثاني أيضًا أصبحنا أكثر من 30 أو 40 محاميًا وبدأ التحرك، وأصبحت اللقاءات تكون عندي وعند بعض المحامين والتحرك كان ضمن أهداف معينة وتضامن من المحافظات التي تتعرض للقتل واستقلالية القضاء. وهنا في هذه الحالة بدؤوا باعتقال طلاب درعا وطلاب المحافظات الثائرة مثل حمص ودرعا وهذه المحافظات التي كان يتم بها اعتقال الطلاب يعني إحدى النهفات (الطرائف) أنه مثلًا كان هناك تحرك في درعا فكانوا قد أتوا بجميع طلاب درعا ويمسكونهم... 

جامعة حلب ثارت وكان المركز كلية الحقوق وكلية الهندسة الميكانيكية والمنطقة وكلية التجارة وبدأت كل يوم تقريبًا مظاهرات ومعهم كلية الطب وبدأت الاعتقالات تعمل ثم اشتغلنا فيما بعد بغير حالة وتلبكنا (تكبدنا مشقة) طبعًا كان كل يوم أربعاء توجد تظاهرات كبيرة جدًا وتوجد فيديوهات عليها، يعني تواصل مباشر على القنوات الفضائية، وهنا بدأ النظام يتحرك باتجاه العنف أو التسليح، وفي حلب بدأت في الريف وليس في المدينة كانت في المدينة المظاهرات سلمية في صيف عام 2011 وبقينا على هذه الحالة تقريبًا 3 أو 4 شهور مظاهرات وسلمية واشتراك المحامين في كل الحراك تقريبًا. 

فاروق الشرع دعاني ولم أذهب دعاني شخص من الشباب أعتقد من جماعة محمود حمام طبعًا لم يدعني، ولكن قال: إنه مطلوب مثقفون من حلب. فقلت له: نحن لا نلتقي وموقفنا واضح وصريح ولا نتعامل مع هذا النظام حتى يزول يعني النظام عبارة عن حجر وديكتاتوري وشمولي ولا يمكن بالحوار أن تحل المشكلة. 

كنت أذهب إلى الشام (دمشق) وكان يوجد معتقلون بعض المعتقلين في دمشق والتقيت برياض الترك وسليمان شمر وعبد الله مارديني وبشكل عام الحزب (حزب الشعب) أو إعلان دمشق وكان جميعهم متفائلين أن هذا النظام سوف يسقط، ولكن كانت الثورة في أغلبيتها تأخذ الطابع السلمي [والمطالبة بـ] انتقال تدرجي ولم يكونوا يعولون على الخارج، ولم يكن قد تم تشكيل المجلس الوطني وكانت الثورة عبارة عن تنسيقيات وتواصل مع التنسيقيات، وكان يوجد تواصل مع رزان زيتونة أيضًا حول المعتقلين وكانت ترسل لي أسماء معتقلين في حلب من درعا ومن حمص أو من الشام كانوا يدرسون في حلب كان يوجد تواصل. 

في تلك المرحلة كان الدور للهيئة العامة للثورة: [بسام] جعارة وسهير الأتاسي ونضال درويش وهذه المجموعة، وكان يتواصل معي نضال درويش، ولكننا كنا نركز في كل شيء وفعلًا أكثر شيء في مكتبي وفي غير مكتبي كنا نركز على موضوع السلمية لأننا كنا نعرف نوايا أو خبث النظام أنه سوف يحرك إلى التسليح كانت تأتينا معلومات أن النظام يجلب أسلحة لمنطقة ما ويرميها ويستفزهم من أجل أن يرد النظام كما حدث في الساعة في حمص (ساحة الساعة) حيث التقيت بعساكر كانوا موجودين والبعض منهم أطلق النار بحجة أنه يأتيهم رصاص من المتظاهرين، كانت الأجهزة الأمنية ضمن الحراك مع المدنيين ويطلقون النار بالهواء باتجاه الجيش وهنا كانت المذبحة بهذه الطريقة يعني النظام لم يترك فعلًا أو عملًا ما إلا ومارسه في قمع الثورة. 

طبعًا في القصر العدلي نعود إلى حلب القصر العدلي كان تقريبًا في كل أسبوع لنا لقاء مع المحامي العام الأول كنا نلتقي بشكل دائم حول وضع المعتقلين وحول أنه ماذا تريدون نحن سنحققه لكم وموضوع المعتقلين، ولكن لا نريد حراكًا في القصر العدلي فقلنا له: نحن نخرج من أجلك ومن أجل غيرك ومن أجل استقلالية القضاء ألا تلاحظ أن القضاء جميعه مرتبط بالأجهزة الأمنية؟ 

[كان ذلك] في آب/ أغسطس تقريبًا طلبنا منع دخول الأجهزة الأمنية وممنوع اعتقال الناس أو أي شخص يعتقل يجب أن يحول بشكل رسمي مع مذكرة وعن طريق الأمن الجنائي ويحق للمحامين وهنا كان قد ألغى الأحكام العرفية وقانون الطوارئ وأصبح مسموحًا التظاهر، وكان التظاهر عقوبته خفيفة يعني بين 10 أيام إلى شهر وكنا نخرجهم بكفالات ونطلق سراحهم وفعلًا كانت الأجهزة الأمنية تسلمهم للأمن الجنائي ويقوم الأمن الجنائي بتحويلهم إلى القصر العدلي يعني كان قد بدأ ينظم عمل الأجهزة الأمنية، ونستطيع أن نذهب إلى داخل الزنزانة داخل دور التوقيف التابعة للنظام في الأمن الجنائي حتى نقوم بوكالة طبعًا هذا أيضًا في فترة متأخرة نتيجة الضغط على النظام. 

كنا حوالي 10 أو 12 محاميًا كانت مهمتنا الدفاع عن المعتقلين كان معي ميديا زكو ومنال أنابلي وأحمد مزنوق ومصطفى سليمان كان يوجد تقريبًا 50 محاميًا تبرعوا بالدفاع عن المعتقلين، وكان يوجد بعض القضاة المتعاطفين يطلقون سراحهم وكان بعض القضاة متشددين وحتى النظام كان يميز في هذه المسألة، وكان يأتي بالمحامي العام الأول ويضعهم عند ثلاثة موالين للنظام يضع جميع المعتقلين أو أضابيرهم لدى قضاة التحقيق الموالين للنظام أو المرتبطين بالأجهزة الأمنية بشكل مباشر، وبدؤوا يضغطون بالأمور القانونية يعني الكفالة كانت للسجين عندما تخرجه بكفالة 500 ليرة سورية ورفعوها إلى 20 ألف ليرة سورية، وكان الشباب الإسلاميون يدفعون المبالغ المالية من تجار وكان يوجد تعاطف شعبي وحتى التجار كانوا متعاطفين مع الثورة وكان التجار لديهم أمر أن الاقتصاد يجب أن يكون له ساحة أو أمان، وبالتالي هذا النظام لم يكن يؤمن لهم الظرف وكانوا متعاطفين بشكل موضوع الضغط الأمني، وبالتالي كانوا متعاطفين وكان يأتينا مال للمعتقلين يعني ندفع كفالات، وفي إحدى المرات دفعنا 400 ألف ليرة في نفس اليوم حيث أخرجنا قرابة 20 شخصًا من المعتقلين. 

بشكل عام في البدايات جميع طلاب الجامعة الذين كان يتم اعتقالهم لا تتجاوز عقوبتهم شهرًا وكنا نخرجهم. 

في إحدى المرات مساءً الشبيحة في كانون الأول/ ديسمبر عام 2011 وما بعده والشبيحة كانوا متعاونين مع الأمن والأمن يقول لهم: دلونا على الغرف التي تتحرك أو التي تخرج في مظاهرات من السكن الجامعي. وبدؤوا يضعون إشارة إكس مثلًا على كل غرفة يخرج منها الشباب، وطبعًا الطرف الثاني الشباب الثائرون والمتظاهرون أحسوا بهذا الموضوع فقاموا ومسحوا الإشارات التي كانت موجودة على الأبواب ووضعوها على أبواب الموالين، وجاءت المخابرات في الليل الساعة 2 وأخذوا جميع الإشارات واتصل بي أحد المحامين زميلي من [منطقة] نبل فقال لي: يا أستاذ اعتقلوا ابني اسمه المحامي عباس إبراهيم. قال لي: إن ابني اعتقلوه من الجامعة فقلت له: لماذا؟ أنتم موالون. كيف؟ ولماذا اعتقلوه؟ فقال لي: لا أعرف. وفي الصباح ذهبت إلى القصر العدلي واتصل بي قاضي تحقيق، وكانوا أحيانًا يأتون بأشخاص ليس لديهم محامون، وكنا نتسخر يعني محامون مسخرون ونحضر معه ونعلمه قبل أن يدخل حتى ينكر كل شيء ويقول: إنني كنت أمشي. يعني ينكر اشتراكه في المظاهرات. 

ذهبت وتفاجأت وإذا 50 شخصًا هناك أغلبهم من النظام ودخلت إلى القاضي قال لي: ادخل. وجلست فقلت له: ماذا يحصل؟ وطبعًا القضاة كانوا يخافون من الكاتبين لأنهم قد يكون لهم علاقات مع الأمن فقال لي وشوشة (همسَا) وهو الآن منشق قاضي التحقيق 12 في حلب اسمه حسين محمد حمادة فقال لي: أتوا بهؤلاء شبيحة قلت له: كيف؟ قال لي فيما بعد سأقول لك أو اسأل في الخارج كيف الموضوع. ولكن أغلبهم خرج وكانوا يقولون: نحن بعثيون وشبيبة ونعمل مع الشبيحة. وأغلبهم خرج بعد تعذيب لمدة 3 أو 4 أيام في الأمن الجنائي وطبعًا الأمن الجنائي أو النظام كان يتعامل يعني تقول له: إنني بريء أو ليس لي علاقة أو بعثي أو والدي فلان لم يكن يوجد رد يعني كان الشخص يتعرض للضرب وفيما بعد يأخذونه إلى المحكمة.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2019/10/01

الموضوع الرئیس

الحراك السلمي

كود الشهادة

SMI/OH/17-07/

أجرى المقابلة

سامر الأحمد

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

سياسي

المجال الزمني

2010-2011

updatedAt

2024/03/22

المنطقة الجغرافية

محافظة حلب-مدينة حلب

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

الهيئة العامة للثورة السورية

الهيئة العامة للثورة السورية

حزب الشعب الديمقراطي السوري

حزب الشعب الديمقراطي السوري

إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي

إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي

قناة أورينت / المشرق

قناة أورينت / المشرق

نقابة المحامين في حلب

نقابة المحامين في حلب

القصر العدلي في حلب

القصر العدلي في حلب

الشهادات المرتبطة