الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

انسحاب الاتحاد الاشتراكي بعد خسارة حسن عبد العظيم

صيغة الشهادة:

فيديو
صوتية
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:11:50:24

أيضًا من النقاط التي تمت مناقشتها على هامش البيان الختامي موضوع القضية الكردية، لا أزال أذكر موقف الأستاذ رجاء الناصر لم يكن موقفًا مرنًا مع الإخوة الكرد وأنا برأيي أن هذا الموقف كان أحد أهم الأسباب التي أدت إلى سقوط ممثلي الاتحاد الاشتراكي باستثناء الأخت ندى الخش في الانتخابات يعني بالمناسبة حسن عبد العظيم كان هو أول الراسبين وفرق عن آخر الناجحين الذي كان هو الأستاذ غسان نجار فرق صوت واحد، وكان حسن عبد العظيم 79 صوتًا وغسان النجار 80 صوتًا.

لا أذكر تمامًا، ولكن كان موقفه (موقف رجاء الناصر) حادًا وخلاصتها أنهم يُعطون أكثر مما يستحقون، وأنا لست متأكدًا أنه اعترض بشدة على هذه الجملة: إيجاد حل عادل للقضية الكردية في ظل وحدة سورية أرضًا وشعبًا. ولكن الذي بقى في ذهني كان موقفه ودخل في نقاشات وكانت توجد ردود وكان واضحًا أنه يوجد جدل، وهذه كانت من أخطاء الاتحاد الاشتراكي أن تذهب باتجاه الانتخابات وتنوي أن  تعمل هذه المشكلة، وكان يوجد اتفاق أن الاتحاد الاشتراكي له مقعدان ونحن كلنا متفقون على التصويت له ومقعد المرأة للأخت ندى الخش ومقعد لحسن عبد العظيم هذا ما تم الاتفاق عليه، ولو بقوا بهذا الشكل لنجح حسن عبد العظيم بنفس الأرقام التي نجحت بها الأخت ندى الخش، وهي حصلت على أرقام عالية جدًا ولا أخ من الإخوة الحاضرين إلا فيما ندر خطر بباله ألا يصوت للأخت ندى الخش يعني المسألة بديهية، ولكن المشكلة أنك أنت اتفقت مع قيادة الإعلان أنك تتقدم بشخصين للأمانة العامة ندى إضافة إلى حسن عبد العظيم ثم نُفاجأ أثناء الترشيح بترشيح ندى وحسن عبد العظيم، ثم ترشيح عبد المجيد منجونة ومن الطبيعي على الناس أن يعطوا حسن عبد العظيم وعبد المجيد منجونة ورسب الشخصان حسن عبد العظيم [حيث] حصل على 79 صوتًا وعبد المجيد منجونة- رحمه الله- حصل على 54 صوتًا.

[أبدًا لم يحصل خلاف] للأمانة كل الكتل كانت متفاهمة علي البيان الختامي، وبما أن حزب العمل الشيوعي الذي كان هو الرافض لفقرة مواجهة الإمبريالية والقضية الفلسطينية لم يكن حاضرا، وحضر الدكتور عبد العزيز الخير ولم تحصل اعتراضات من بقية الأطراف.

أبدًا هذا الكلام غير صحيح يعني قبل انتخابات الأمانة العامة وبعد أن انتهينا من البيان الختامي جئنا إلى انتخابات الأمانة العامة والاتفاق كان كما ذكرت الأمانة العامة 17 عضوًا ينتخب 14 وثلاثة يتم الاتفاق عليهم يقدم الإخوة الكرد شخصان ويقدم الآشوريون المقعد السابع عشر، وأخونا رياض الترك كان شديد الحرص على نجاح حسن عبد العظيم وحتى إنه كان شديد الحرص على نجاح الشخصين، وهو جاء إلي وقال لي: يا دكتور أحمد، أنا أعرفك تمون على الشباب أرجوك يوجد شخصان لا نريد أن يرسبوا أبدًا. قلت له: تفضل. فقال: حسن عبد العظيم وابتسم يعني هو توقع أننا التيار الإسلامي لن نصوت له، والشخص الثاني قال: الأستاذ سمير نشار. الأستاذ سمير حصل على 106 صوتًا، وهي ليست أصوات قليلة، ولم يستطع أن يحصل عليها لولا… وحصل على 106 أو 116 صوتًا هو وياسر العيتي أحدهم 106 صوتًا والآخر 116 صوتًا، المهم أنها فوق المئة يعني لم يكن ليحصل عليها لولا وأنا كشاهد على ما جرى كان رياض الترك شديد الحرص على نجاح حسن عبد العظيم، ولكن الذي حصل هو كما رويته أنهم في الاتفاق [كانوا] متفقين على شخصين أنت عندما قدمت ثلاثة أشخاص بالتأكيد سوف تتشتت الأصوات وليس الناس جميعهم يحبون حسن عبد العظيم  فأقولها ألا أعطي حسن عبد العظيم ولكن وأعطوا الاتحاد الاشتراكي وأعطي عبد المجيد منجونة وكما ذكرت من خلال متابعتي أنا كنت أمين السر وكانت الأوراق تأتيني لا يوجد أي ورقة باستثناء الأوراق التي تمثل الاتحاد الاشتراكي كان يوجد فيها ثلاثة أسماء أصوات وما جرى هو أمر طبيعي لذلك الشيء الذي تصرفوا به هم بعد يومين [أو] ثلاثة من عقد المؤتمر هذا البيان العنيف جدًا كان موقفًا لا يليق.

النتائج لم تظهر إلا في ساعة متأخرة من الليل بعد مغادرة الناس يعني بعد أن حصلت الانتخابات لم يبق شيء إلا إعلان النتائج والناس جميعهم ذهبوا إلى منازلهم ونحن بقينا (رئاسة المجلس) يعني كان حسن عبد العظيم موجودًا وانزعج قليلًا ولكنه لم يتكلم ولكن بعدها خلال يومين أصدروا البيان وكان بيانهم عنيفًا يعني ليس فقط مجرد اللوم والعتب وإنما الاتهام بالتواطؤ والتآمر ولم يكن مناسبًا على الإطلاق، وحتى أعضاء الاتحاد الاشتراكي الذين كانوا معنا في دير الزور أنا أذكر في اليوم الذي اعتقلنا به أنا بين المغرب والعشاء ذهبت إلى تعزية والتقيت مع الأستاذ زكي خرابة أحد كبار قيادي الاتحاد الاشتراكي في دير الزور وهو الذي أبلغني وقال: مبارك عليكم الإعلان.

هم انسحبوا من الإعلان وأنا برأيي هذا الانسحاب هو الذي كرس الانشقاقات في المعارضة وبرأيي أن هذا الانسحاب هو الذي تسبب بإنشاء هيئة التنسيق فيما بعد. 

حزب العمل الشيوعي أبدى أنه غير معني وعبد العزيز الخير توقف عن حضور الاجتماعات لأننا عندما تم سجننا لم نعد نعرف ما حصل من التفاصيل في تلك الفترة، ولكن فهمت فيما بعد أنه استنكف عن الحضور.

[كيف يمكنه العودة إذا حصلت المسألة بالانتخابات] يعني أنت الذي أخطأت وأنت الذي ذهبت باتجاه أن تقدم مرشحين بدلًا عن مرشح واحد، ويوجد اتفاق يعني يجب أن نتخيل أنه لو نجح حسن عبد العظيم أو نجح الشخصان عبد المجيد منجونة بالتأكيد كان إما المكون الدرزي سوف يخرج أو المكون الإسلامي أو الليبراليين أو المسيحيين يعني طالما توجد تفاهمات على الإطار العام أنه يا جماعة الخير لا تستثنوا أي مكون من المكونات. والناس توجهوا بشكل مطلق ولم يخرج أي مكون وهذه نقطة تحسب لإعلان دمشق والحضور أنه لا يوجد أي مكون من المكونات في سورية التي تقدمت بالترشيحات وخرجت خالية الوفاض حتى الممثل الدرزي قام بتجهيز أحد الإخوة ثم في يوم الانتخابات لظرف ما لم يحضر ومباشرة تم ترشيح الأخ جبر الشوفي أثناء المؤتمر تم ترشيح أخينا أبي برهان الأخ جبر الشوفي وتم انتخابه بدون أي تحضير مسبق وبدون أي دعاية حرصًا منا جميعًا على أنه لا يمكن يجب أن يكون ممثلًا عن المكون الدرزي في المجتمع وذهب معنا إلى السجن.

حصلت أيضًا أمور طريفة من بينها صاحب أحد المواقع نزار نيوف كان يبدو بينه وبين الأستاذ حسن عبد العظيم خصومة وكتب تعليقًا تحت صورة وضع فيها صورنا الثلاثة أنا وأكرم البني وحسن عبد العظيم وكتب: الساقط والناجحان. وهذه أوغرت في الصدور يعني أحيانًا الملعنة (المكر) بالسياسة يوجد أشخاص تحرض أكثر وتضع فوق النار زيتًا ولا تحسب حسابات ماذا يمكن أن تكون نتائجها.

النظام فوجئ ولم يعلم بعقد المؤتمر إلا بعد أن انتهى تمامًا يعني أول خبر وصل عند النظام عندما وصل شباب القامشلي إلى القامشلي في ثاني يوم، وهذا الكلام عندما وصلوا عصرًا يعني أنا حتى الآن أذكر أنني وصلت إلى دير الزور الساعة 12:00 ظهرًا ومن الكراج ذهبت إلى العيادة وكأن شيئًا لم يكن، وكان معروفًا عني أنني أداوم الساعة 12:00 وبالتالي أتيت إلى دوامي الطبيعي ولا يوجد من انتبه.

كانت الاستعدادات والتحضيرات اللوجستية في دمشق جدًا رائعة ومرتبة وللأمانة أنا أحيي وأكبر كل الأعضاء الحاضرين ولم يتم تسريب أي معلومة.

أصحاب الأوزان الثقيلة جميعهم فايز سارة وعلي العبد الله وأكرم البني ورياض الترك ورياض السيف وأمين شيخ عبدي وحسين العودات كان له وزن ثقيل والدكتورة فداء حوراني وعبد المجيد منجونة وحسن عبد العظيم والشخصيات الأخرى قيادات في حزب الشعب الدكتور ياسين حاج صالح وحتى يوجد مجموعة من الشباب الصغار في العمر تمت دعوتهم كانوا جدًا حيويين وفاعلين وأيضًا السيدات.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2021/03/11

الموضوع الرئیس

النشاط السياسي قبل الثورة السورية

كود الشهادة

SMI/OH/6-21/

أجرى المقابلة

سهير الأتاسي

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

سياسي

المجال الزمني

2007/01/01

updatedAt

2024/04/17

المنطقة الجغرافية

محافظة دمشق-مدينة دمشق

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي

إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي

حزب العمل الشيوعي في سوريا

حزب العمل الشيوعي في سوريا

حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي في سورية

حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي في سورية

الشهادات المرتبطة